نشاط البطريرك الراعي – بكركي  الخميس 28 نيسان 2022

إستقبل غبطة البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل ظهر اليوم الخميس 28 نيسان 2022، في الصرح البطريركي في بكركي، عضو تكتل لبنان القوي النائب جورج عطالله الذي قال بعد الزيارة: “اللقاء اليوم هو لمعايدة صاحب الغبطة ولالتماس بركته وتأكيد الالتزام بتوجيهاته الوطنية، وبخاصة في هذه المرحلة الدقيقة في تاريخ لبنان، وأبرز استحقاقاته الراهنة الانتخابات النيابية ويليها الاستحقاق الرئاسي. ونحن مع غبطته في التشديد على ضوروة إجراء الاستحقاقين بصورة طبيعية”.

وأضاف عطالله: “لمست كالعادة لدى غبطته متابعة مسار هذين الاستحقاقين وسط ظروف اقتصادية واجتماعية قاسية، كما لمست تجديد صاحب الغبطة التأكيد على أمله في أن يختار اللبنانييون الأشخاص الكفوئين والنزيهين”.

وختم عطالله: “تناولنا أيضاً موضوع زيارة قداسة البابا المرتقبة الى لبنان واستمعت من غبطته الى بعض التفاصيل المتعلقة بها، وقد شكرت غبطته لأنه أتاح لي وضع نفسي بتصرفه في إطار الاعداد للزيارة وإنجاحها”.

ثم استقبل غبطته مدير عام وزارة الاقتصاد الدكتور محمد ابو حيدر، الذي قال بعد اللقاء: “زيارتي كانت مناسبة لتقديم المعايدة لغبطته بمناسبة عيد الفصح، وتزامن عيد الفطر مع الأعياد المجيدة هي بارقة أمل لقيامة لبنان بمساعدة كل أبنائه، لبنان التعايش والعيش المشترك. كما وضعت صاحب الغبطة في أجواء عمل وزارة الاقتصاد والتفاعل اليومي مع شكاوى الناس ووجع الناس في هذه المرحلة الصعبة، فخدمة الناس هي أجمل وجوه العبادة”.

وختم حيدر: “وضعت غبطته في أجواء التحديات التي تواجهنا، وبشكل خاص في موضوع الأمن الغذائي وتعاطي وزارة الاقتصاد مع المنظمات الدولية واستمعت الى توجيهاته التي أعتبرها دوماً مباركة وخارطة طريق في عملنا مع الناس”.

كما استقبل البطريرك لائحة “صرخة وطن” برئاسة النائب المستقيل نعمة افرام، الذي قال بعد اللقاء:

“لائحة صرخة وطن قامت اليوم بزيارة تباركية لصاحب الغبطة الذي أطلق ويُطلق دائماً صرخة الوطن الحقيقية في كل المراحل التاريخية المهمة والمنعطفات المهمة في تاريخ لبنان، كانت صرخة الوطن تُطلق من بكركي، وهذا سبب زيارتنا اليوم، حيث تبادلنا شؤون وأمور أساسية مع صاحب الغبطة، وأخذنا منه الالهامات التي على أساسها نسير نحو مئوية جديدة، مئوية سنكتبها في 6 و 15 أيار، ونتساءل فيها، هل الشعب اللبناني يريد نفس الهوية التي عرفها في المئوية الأولى؟ مئويتنا انتهت بألم كبير، فهل ستكون بداية لمئوية جديد”.

وأضاف افرام: “نضم صوتنا لصوت حاحب الغبطة الذي أطلق صرخة كبيرة هي صرخة وطن كي تقول، برحمة أجدادنا الذين أسسوا لبنان، ولمصلحة أبنائنا وأحفادنا، نريد أن نحافظ على هوية لبنان المنفتح والاقتصاد الحر، والمتطوّر. من هنا من بكركي، نريد أن نقول لكل ناخب، اذا كنت تريد أن تعطي صك براءة للذين أوصلونا للانهيار التام، حيث شهدنا الويلات وانتهت مدارسنا وجامعاتنا ومستقبل أولادنا، اذا كنت تريد ذلك، صوّت للمنظومة التي أوصلتنا الى هنا. اذا لم يحدث انفجار 4 آب، صوّت للمنظومة نفسها، ولكن نحن نعرف وغبكته متأكد أنه يمكننا تغيير هذا الواقع”.

وعن سؤاله عن ما سيحملونه من مبادىء بكركي في معركتهم الانتخابية، قال افرام: “لقد حمّلنا غبطته مسؤولية لأننا المسؤولين عن أولادنا، وهو بصرخته الكبيرة قام بأكثر ما يمكن أن يقوم به أي أب لأبنائه، عرض لنا المخاطر وعرض لنا الطريق الصحيح، والخيار اليوم هو لنا، ونحن ننقل هذه الرسالة لجميع من هم حولنا ونقول لكل لبناني أننا سنقوم بأقصى جهدنا مسنخدمين قدرات وكفاءات كل واحد فينا، تجمعنا النيّة الطيبة وشرف العمل للبنان الجديد”.

ومن زوّار الصرح الياس سمير الخازن.

By haidar

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *