أكد عميد الدفاع في الحزب السوري القومي الاجتماعي علي عرار، أنّ النظام والأخلاق عاملان أساسيان من عوامل ثباتنا وقوتنا وتميّزنا، وهما كلمة السر التي تعبر عن صدق الانتماء للحزب وعمق الإيمان بمبادئه، ولذلك، فإن كل تهاون مع حالات التفلت النظامي والانحلال الأخلاقي، يفقدنا تميزنا وتمايزنا، وسرّ قوتنا.

وخلال لقاء توجيهي عقده مع ثلة من نسور الزوبعة في حلب، قال عميد الدفاع: نحن في خضم صراع مصيريّ ضد احتلال متعدّد المطامع والأهداف، وإرهاب متعدّد الجنسيّات، والغلبة في هذا الصراع هي لأصحاب الحق المؤمنين بقضية تساوي وجودهم.

وأشار عميد الدفاع إلى أن المحطات المضيئة، جهادا وصراعاً، على امتداد مسيرة الحزب السوري القومي الاجتماعي، كلها كانت بفعل قوة الإيمان القومي وتصميم الإرادة ومضاء العزيمة، وهذه الثلاثيّة قامت على قواعد النظام والأخلاق.

ورأى عميد الدفاع أن الثرثرة والميوعة لا تمتّ بصلة الى سلوك القوميين وأخلاقهم، فالقوميون الاجتماعيون هم الذين لا يتأخرون عن واجب قوميّ، وهم الذين يقاتلون ويضحون ويستشهدون، دفاعاً عن حزبنا وأمتنا.

وتوجّه عميد الدفاع إلى المنخرطين في تشكيلات نسور الزوبعة قائلاً: أنتم جميعاً مشاريع شهداء، لأنكم إلى جانب جيش تشرين الباسل، تخوضون معركة حاسمة بمواجهة قوى الإرهاب والتطرف والاحتلالين التركي والأميركي، وإننا لواثقون ببطولتكم في ميادين المواجهة والصراع، البطولة المؤيدة بصحة العقيدة والتي ستحقق الانتصار وستدحر الاحتلال والإرهاب وستسقط أحلام ـ أضغاث “المنطقة الآمنة” التي يتحدث عنها الإرهابي أردوغان، وستعبد أمامنا الطريق الى اللواء السليب.

وسبق اللقاء التوجيهي أجتماع في مكتب منفذية حلب حضره إلى العميد عرار، وكيل عميد التنمية الإدارية في الشام عاطف حوري، ومنفذ عام منفذية حلب طلال حوري وعدد من المسؤولين.

By haidar